ماهو تعريف القصر وماهو تعريف الفيلا وماالفرق بينهما؟
أولا: المفهوم اللغوى لكلمة قصر:
1. كلمة قصر فى اللغة العربية تعنى بيت فخم واسع وجمعها قصور.
2. كلمة قصر palace هى مشتقة من الأصل اللاتينى Paelis وتعنى قصر الحاكم أو الملك أو مبنى أو منزل فخم.
وقد نشأت القصور منذ أمد بعيد منذ عصر سيدنا سليمان ومنذ عصر الفراعنة حيث كان يقيم فيها الملك وأسرتة وحاشيتة وخدمة وحشمة وعمالة ... الخ.
والقصور الملكية كانت عبارة عن مدن تتكون من أماكن للإقامات وأجنحة خاصة ومعبد وقرى مخصصة للعمال. فالقصر كان زمزاً لقوة الفرعون وفخامتة تفرض الاحترام لة.
ثانيا: المفهوم الهندسى لكلمة قصر:
القصر يشمل عدة مبان وملاحق للسكن والعمل والإدارة محاط بالحدائق وأماكن الترفية المختلفة من ملاعب للرياضات المختلفة كالجولف ومرابط للخيول وحمامات السباحة كما يشمل أماكن فنية كدار للسينما لخدمة الأفراد الذين يشغلون هذة المبانى وهى محددة فى جملتها بحدود كالأسوار تضفى عليها طبيعة خاصة.
وتحوى القصور على مبان آية فى الفخامة والجمال من حيث طريقة البناء والزخارف الموجودة على الأعمدة والأسقف والسلالم والأرضيات المغطاة بأجود أنواع الرخام كما يحوى بعضها على قباب آية فى الجمال من حيث التصميم الهندسى.
كما تحوى القصور الحدائق الشاسعة الغناء والتى تنسق وتزرع بأجود أنواع الأشجار والنباتات والأزهار والحشائش والسراخس.
ثالثا: المفهوم القانونى لكلمة قصر:
هو عدد كبير من العقارات بطبيعتها أو عقار واحد ملحق بها عدد كبير من العقارات بالتخصيص ومملوكة ملكية رقبة لشخص واحد أو عدة أشخاص طبيعيين أو معنويين والملكية إما تكون ملكية مفرزة أو ملكية على الشيوع.
فهو عقار بطبيعتة من الناحية القانونية أى لا يمكن نقلة من مكانة دون تغيير، أما العقار بالتخصيص فهو منقول يرصدة المالك لخدمة العقار واستغلالة مثل التماثيل ، أجهزة التكييف ... الخ.
وملكية الرقبة تعنى أن يتمتع مالك العقار بجميع سلطات حق الملكية وهى البيع والرهن والاستغلال. والملكية المفرزة هى الملكية الخالصة لمالك العقار لأن الشيوع يشوة الملكية حيث أن الملكية على الشيوع هى ملكية لعدة أفراد مثل الورثة.
ثالثا: المفهوم اللغوى لكلمة فيلا:
الفيلا Villa هى كلمة أنجليزية وتعنى منزل صغير محدود المساحة مستقل فى الضواحى.
رابعا: الخلط واضح لدى العقاريين العرب بين الفيلا والقصر من حيث ماهى مساحة العقار التى يمكن على أساس علمى هذا قصر وهذة فيلا؟
ورأينا أن العقار الذى لتقل مساحتة عن 5000 متر مربع يعتبر قصرا أما عدا ذلك فهى فيلا.
أولا :أنواع المداخل للفيلا .. حسب استخدامها
1- مداخل رئيسيه : وهي التي تقع على الواجههة الرئيسيه للفيلا .. وتكون هي المدخل الرسمي .. وتؤدي إلى المجالس والصالات الرئيسيه .. يستخدمها دائما الزوار والضيوف .. ويستخدمها أهل المنزل أحيانا .. ولكنهم في الغالب يفضلون استخدام المداخل الجانبيه ..
دائما تكون هي أفخم وأضخم المداخل اتساعا وحجما وأناقة .. فهي عنوان المنزل لأي ضيف وزائر
2- المداخل الجانبيه : في بعض أنماط وتصاميم الفلل التي يكون حجمها كبيرا نسبيا يتم توفير مدخل جانبي لأفراد الأسره .. غالبا يقع في الجهة الخلفيه للمنزل .. ويؤدي غالبا إلى المطبخ .. وقد يؤدي إلى صالة المعيشه كما يمكن أن يكون مؤديا إلى المجلس النسائي لدى بعض بيوت الأسر المحافظه أو تلك التي لا يوجد في عاداتها مبدأ اختلاط الرجال والنساء في حين كانت الفيلا كبيره نسبيا
وتكون مماثلة للمدخل الرئيسي من حيث التصميم في خطوطه الجماليه فقط .. لكن تقل فخامة وحجما وضخامة عن المداخل الرئيسيه .. ولكنها أكثر عملية وأبسط .. تكون قريبة من المطبخ والمخزن .. كما تكون من الخارج قريبة من موقف سيارات العائله
3- مداخل الخدمات : بعض المنازل تكون كبيرة بحيث تحتوي على مداخل خدمات تؤدي مباشرة إلى المطبخ والمخزن .. كما يمكن أن تؤدي إلى سلم أو درج الخدمات الذي يؤدي إلى السطح حيث الأجهزه والمعدات التي تتطلب دخول عمال الصيانه .. مثل تمديدات وخزانات المياه وأجهزة التكييف والأطباق اللاقطه .. وغيرها من التجهيزات
تكون هذه المداخل من نفس خطوط تصميم المداخل الأخرى للمنزل .. ولكنها أكثرها بساطة وعمليه
ثانيا : أنواع مداخل الفلل .. حسب مادة صنعها
1- المداخل الخشبيه المصمته
2- المداخل الخشبيه الممزوجه بالزجاج الساده أو المعشق
3- المداخل الخشبيه الممزوجه بالحديد المطاوع المشغول والزجاج
4- المداخل المعدنيه من الحديد المطاوع والزجاج
ثالثا : أنواع مداخل الفلل .. حسب أشكالها
1- المستطيله المصمته ( التقليديه )
2- المستطيله المصمته مع نوافذ جانبيه مستطيله من الزجاج
3- المستطيله مع قوس إناره علوي من الزجاج ( القوس العلوي ثابت )
4- المقوسه ( الباب مقوس من جهته العليا )
جميع هذه الأشكال يمكن أن تحتوي في أجزائها الرئيسيه على فتحات زجاجيه ثابته أو قابله للفتح .. كما هو الحال مع الفتحات الجانبيه أيضا والعلويه والتي تكون على هيئة قوس أو نصف دائره أو مستطيله
ما هي الأمور التي يجب توفيرها في تصميم المدخل ؟
هناك أمور يجب مراعاتها عند تصميم مداخل المنزل .. تختلف حسب عوامل عديده .. بدءا بالعوامل الإجتماعيه .. وانتهاء بالعوامل الماديه .. مرورا بعوامل تصميم موقع الفيلا وبعدها أو قربها من السور أو البوابه الرئيسيه للفيلا .. كذلك مراعاة الظروف المناخيه والبيئيه
هنا أضع لكم هذه النواحي بكل جوانبها .. وكل وحده تشوف العوامل التي تنطبق مع فيلتها
أولا : المدخل الرئيسي .. ويراعى فيه
1- أن يكون محميا من الشمس المباشره والأمطار .. ويكون ذلك إما بعمل مظله حماية للمدخل بارزه للأمام .. أو أن يتم غرزه داخل الفيلا بمسافة 2 - 3 متر .. هذه النقطه مهمه جدا في أجوائنا .. خاصة للمداخل الخشبيه
2- أن يكون قويا وصامدا ضد عوامل الطقس .. ويوفر الأمان والخصوصيه للفيلا من الداخل
3- أن يكون أقرب ما يمكن من البوابة التي يستخدمها الضيوف للدخول للمنزل .. سواء كانت البوابة الرئيسيه أو بوابة المشاه
4- من خلال تجربتي .. ومراعاة للظروف المناخيه الصعبه التي نتمتع بها في دول الخليج عامة من ارتفاع في درجات الحراره وانتشار العواصف الترابيه والغبار الذي يؤثر بشكل مباشر عل كفاءة عمل أجهزة التكييف وعلى انتشار الغبار بشكل كبير ومزعج على أنحاء المنزل من الداخل ( أرضيات ومفروشات وتحهيزات ) .. مما يزيد أعباء التنظيف والصيانه وزيادة تكاليف الكهرباء .. فإنني أنصح وبقوة أن يكون كلا من المدخل الرئيسي والمدخل الجانبي عباره عن بابين مزدوجين ..
كيف ؟؟
المدخل الرئيسي .. يليه فراغ بعمق 2 - 3 متر .. ثم مدخل آخر
هنا يكون المدخل الرئيسي الأول .. هو المدخل المرئي من الخارج .. في حين يكون المدخل الثاني ما هو إلا عباره عن باب زجاجي شفاف .. قد يكون اوتوماتيكي .. منزلق .. أو بمفصلات بحيث لا يغطي على شكل المدخل الرئيسي للفيلا من الداخل .. لكنه يمنع دخول الغبار والرطوبه وخروج الهواء المكيف للخارج
الفراغ بين البابين لا يكون مكيفا .. ولكنه يكون وسيطا بين الهواء الداخلي والخارجي .. وكما ذكرت بعمق 2 - 3 متر .. وهو العمق الكافي كي يدخل الشخص من الباب الأول .. ويقفله وراءه ثم يفتح الباب الثاني .. وبذلك لا يفتح البابين معا .. ولا يدخل الغبار أو الحراره إلى الداخل .. وقد يتم فيه وضع الدوسات الأرضيه التي تقوم بامتصاص المياه والغبار والوحل من أحذية الداخلين للمنزل
وهذا ما يسمى بحيز القفل الهوائي Air Lock
لاحظوا مثلا البنوك والأسواق والمجمعات .. تجدونها تستخدم هذه الطريقه .. أو الباب الزجاجي الدائري .. والهدف من كلتا الوسيلتين هو خلق هذا الحيز العازل من الفراغ والهواء بين الداخل والخارج
يمكن أن يكون هذا الحيز كبيرا بحيث يحتوي على مداخل كل من المجلس من جهه وصالة الطعام من جهة أخرى .. وهنا يكون المدخل الثاني من الزجاج الذي يشكل حاجزا للرؤيا .. ولو كان ذلك بدرجة خفيفه مثل الزجاج الذي يحتوي على زخارف مرسومه بالنفث بالرمل .. أو زجاج معشق .. أو عاكس .. بحيث تكون الرؤيه متاحه من جهة واحده ( جهة الصاله فقط )
ثانيا : المداخل الجانبيه .. و يراعى فيها
1- أن تكون ذات ضلفتين بحيث يتم استعمال واحده عند دخول الأشخاص .. ويتم فتح الثانيه عند اللزوم لدخول أي أمتعه وعفش وتموين
2- أن تكون مزودة بمنزلق Ramp .. لزوح إدخال العربات سواء عند وجود شخص كبير بالسن على كرسي متحرك أو لعربات العفش
3- أن تكون قريبة من الأماكن التي تتواجد فيها الخدمات مثل لوحة توزيع الكهرباء
ثالثا : مداخل الخدمات .. ويراعى فيها
أن تكون قويه بدون زخارف .. وواسعه بحيث تستوعب دخول وخروج بعض المعدات والأدوات لعمال الصيانه
تحليل و مكونات الفيلا
ـ مشروع فيلا تيجوندا سنة (1928 ـ 1930 )
ـ عبارة عن قصر صيفي في BRINO بجمهورية التشيك لزوجين شابين
بمساحة 250 م
تحليل مشروع فيلا تيجواندا
ـ لدينا في الجهة الجنوبية جدار كبير من الزجاج الشفاف و الذي يسمح بدخول الضوء بالإضافة إلى السلم الموجه إلى المستوى الداخلي كما يمتد هذا الجدار الزجاجي في الواجهة الشرقية ، حيث نلاحظ تأثر الفيلا باتجاه المنحدر، ففيلا تيجواندا هي التعبير الجيد عن الطراز العالمي
ـ الواجهة الشمالية للفيلا المحاذية للطريق هي واجهة صماء ، كما نلاحظ تأثر اتجاه الفيلا باتجاه الطريق ، أما بالنسبة للواجهة الغربية فتحتوي على سلمين ، السلم الأول ذو قلبه واحدة ينقل من مستوى الطابق السفلي إلى مستوى الطابق الأرضي أما السلم الثاني فهو ذو قلبتين و ينقل من مستوى الطابق الأرضي إلى مستوى الطابق الأول فالواجهة الشمالية تعطي نظرة شاملة لكل مستويات فيلا تيجواندا
ـ في هذا العمل ميس فان دار روه يظهر لنا انه قادر على تحرير فراغات داخلية بطريقة جد مدروسة ولدت و أحدثت عمل مصطنع و متكلف ، موافق للسكن العصري
ـ الأثر الخاص و المميز للمشروع بلا شك ،ارتفاع الحديقة مع جدرانها الطويل من الزجاج الشفاف بالإضافة إلى ذلك فزجاج النافذة مكون من قسمين في هذا الجدار الزجاجي
الذي يمتد إلى السقف مع إمكانية تحريكه كهربائيا
ـ بالنسبة لفيلا تيجواندا من الداخل فقد استعمل ميس أعمدة الكروم اللامع و التي لها دور مهم في البناية، فالجدران لم تكن ذات قوة كافية لرفع السقف ، بالإضافة إلى لمعان أعمدته و الزجاج المتضاد من الناحية الجذابة مع الألوان المحايدة من الداخل فقد تم اختيار الأثاث بدقة سواء من ناحية الشكل أو اللون ليتناسب مع كل مكونات الفيلا ، كما أن مختلف الأماكن في البيت من قاعة الجلوس و قاعة الأكل مفصولة بحاجز من الجزع و التي تحترم بعض الإحساس الفضائي
ـ في الطابق الأرضي لفيلا تيجواندا توجد القطع الخاصة بالأشخاص كقاعة الجلوس و المطبخ و الحمام و التي تحتل مساحة قدرها حوالي 250 م2
ـ في الطابق الأول نجد الغرف الخاصة بالأفراد و المشمسة (La Solarium)
ـ كما نلاحظ أن السلالم المستعملة للتنقل في الداخل من الطابق السفلي الذي يحتوي على بئر للمياه إلى الطابق الأرضي ثم الطابق الأول هي سلالم مروحية استعملها ميس للزيادة في الجمال واستغلال المساحة الداخلية
و إليكم بعص التصميمات الفيلل اتمنى ان تنال اعجابكم
تعليقات