علم الالوان


الأسلوب الكلاسيكي

يعتبر الأسلوب الكلاسيكي من الأساليب المهمة في تنفيذ اللوحة الخطية
وذلك عندما يكون النص منفذ بالطريقة القديمة المعروفة من عهد الدولة
العثمانية وهذا الأسلوب أدواته تقليدية , وهي القصب والحبرالتقليدي
والورق المقهر الذي يعده الخطاط بنفسه , وقد درج على ذلك الأسلوب
كثير من الخطاطين وفي هذا النموذج خير مثال لذلك الأسلوب
http://www.tshkeel.com/vb/uploaded/5825_fawoli.jpg
[http://www.tshkeel.com/vb/uploaded/5825_inalathina.jpg
ويمكن أن نخرج اللوحة باستخدام الذهب على خلفية سوداء وذلك الإخراج
يعتبر تابع للأسلوب التقليدي , ويتبع هذا الأسلوب كثرة من الفنانين الخطاطين
على مر العصور .
وهو مشهور حاليا لدى الخطاطين
 ....





الخط العربي الحديث
________________________________________
كان الحجازيون أول من حرر العربية من الخط النبطي، وبدأ يتغير بشكل متقارب حتى عهد الأمويين حين بدأ أبو الأسود الدؤلي بتنقيط الحروف، ثم أمر عبد الملك بن مروان عاصمًا الليثي ويحيى بن يعمر بتشكيل الحروف، فبدؤوا بعمل نقطة فوق الحرف للدلالة على فتحه، ونقطة تحته للدلالة على كسره، ونقطة عن شماله للدلالة على ضمه، ثم تطور الوضع إلى وضع ألف صغيرة مائلة فوق الحرف للفتح، وياء صغيرة للكسر، وواو صغيرة للضم، ثم تطور الوضع للشكل الحالي في الفتح والكسر والضم. كما تنوعت الخطوط العربية وتفشت في البلاد والأمصار.






















الزخرفة العربية الإسلامية

للزخرفة العربية الإسلامية مزاياها وأشكالها الخاصة التي تميزها عن سواها من زخرفة غربية أو آسيوية أو أفريقية . ولا غروَ وان هذه الزخرفة المستمدة من تراث شرقي – عربي قديم غلب عليها منذ مجيء الإسلام الطابع الديني وما زال حتى يومنا . وهذا الطابع لا يخضع لمنظومة موحدة، خصوصاً وانه تطبَع بالأشكال والألوان والمواد المستعملة التي كانت سائدة في العالم الذي دخله الإسلام . وهذا العالم كبير يمتد من الصين حتى الأطلسي .
ترتكز الزخرفة الإسلامية على اسس عميقة الجذور تنبع من الدين والتقاليد المتوارثة . وقد هدف البناءون والفنانون المسلمون والعرب في أعمالهم إلى إبراز خصوصية هذه التقاليد التي غلب عليها الإسلام منذ أن جاء . من هنا نرى العلاقة الحميمة بين الإسلام وفن العمارة والزخرفة وبناء المدن رغم الاختلافات السطحية أو المناطقية التي نشاهدها . فهي بمجملها تعكس روحية الدين والخطوط الكبرى التي رسمها لحياة المسلم إجمالا والعربي تحديداً .
وكلها تعتمد ما اسماه بعض مؤرخي الفن الإسلامي السكينة والراحة الروحية والجسدية والتأمل والبساطة . ومن هنا نرى كم اعتمد فن الزخرفة الإسلامي على الألوان والضوء ووسع المساحات .
أما عناصر الزخرفة العربية الإسلامية فيمكن اختصارها بستة عناصر هي : الخط العربي ، الهندسة ، الرسوم الطبيعية ، الحيوانات ، الضوء والماء . وكلها عناصر جالبة للراحة والسكينة والهدوء اكثر من كونها تعتمد على العظمة الفردية كتصوير الأشخاص البارزين أو العظمة المعمارية حيث ترتفع القصور الشامخة ودور العبادة الضخمة المزينة بكل أنواع الرسوم والتماثيل ، والمدافن المرتفعة المقامة تخليداً للقابعين في الأرض تحتها . وقد كتب في هذا المجال المعماري البريطاني أون جونز في القرن التاسع عشر أن المبدأ الأساس في فن العمارة هو زخرفة المبنى لا بناء الزخرفة . وهذا ما اعتمده البناءون العرب والمسلمون. فنحن ، يضيف جونز ، لا نجد إطلاقا زخرفة فاقدة الهدف أو زائدة أو غير ضرورية في الفن الزخرفي الإسلامي . إنها زخرفة طبيعية وواقعية .
ابرز عناصر الزخرفة العربية الإسلامية هو الخط العربي . فكل كلمة عربية ملفوظة أو مكتوبة منذ أن نزل القرآن أصبحت كلمة الله ، وبالتالي اعتمدها الفنانون في أعمالهم الزخرفية أو التجميلية . فما من بناء أو صرح إسلامي يغيب عنه الخط العربي . فلا بد من آيات تكتب على المدخل وفي القاعات والغرف إن على حجارة البناء أو الخشب المستعمل أو في الرسوم. وغالباً ما تضاف إلى الآيات أسماء أصحاب البناء وتاريخ الإنشاء والذين صمموا أو نفذوا العمل . وقد يُكتفى أحيانا بذكر اسم الله مكتوباً ومكرراً أو اسم النبي مكتوباً ومكرراً .
العنصر الثاني هو الفن الهندسي الذي أدخل عليه المهندسون المعماريون العرب والمسلمون نماذج لم تكن معروفة أو معتمدة قبلاً . وهذا النماذج والأنماط تُظهر حب العربي أو المسلم إلى التناسق الهندسي والتكرار واستنباط أنماط جديدة أو استحضار الماضي البعيد السابق للإسلام. وليس من شك أن الفنان العربي عرف كيف يمازج بين المساحات والأجزاء وبين الجمال الهندسي والضوء واللون ، أن في العمارة نفسها أو في الفرش الذي اعتمده .
أما العنصر الثالث ، أي الرسوم الطبيعية ، فالفنانون العرب والمسلمون اعتمدوا إلى حد كبير في أعمالهم الزخرفية على الرسوم المنقولة من الطبيعة بدقة وإتقان بارزين . فقد رسموا النباتات والأزهار على الجدران والأقمشة وأشياء أخرى عديدة . وقد برز هذا العنصر في ما سمي عالمياً بالأرابسك أو الزخرفة النباتية الهندسية التي تُظهر النباتات من أشجار وجنبات وأعشاب على طبيعتها من دون إضافات أو تبديل . فنحن نرى شجرة نامية تتشعب أتغصانها وتبرز أوراقها بألوانها الطبيعية وتتفتح أزهارها التي لا تذبل .
لم يشجع الإسلام الفنان العربي والمسلم على رسم الإنسان أو الحيوان . لذلك لا نرى إلا القليل من رسوم يبدو فيها حيوان أو إنسان . فهذان المخلوقان المتحركان هما ، في ضمير المسلم ومعتقده ، من خلق الله وبالتالي يستحب تجنب إعادة خلقهما في الرسوم والأعمال الزخرفية .
أما الضوء فهو بالنسبة للمسلم عامة وللعربي بنوع خاص رمز الوحدة الإلهية ، فضلاً عن أن الطبيعة التي يعيش العربي في كنفها تمتلىء نوراً وضوأً اكثر من أي طبيعة أخرى . من هنا كان الضوء عاملاً مهماً في الزخرفة المعمارية الإسلامية ، أن في شكل البناء وما يتخلله من فسحات كبيرة وفناءات ، وان في الداخل حيث غلبت الألوان الفاتحة أو الزاهية في طلاء الجدران وفي الفرش من مقاعد وسجاد ومتكأات .
يغلب الحر على اكثر البلدان العربية والإسلامية . من هنا ركَز المعماريون وفنانو الزخرفة كثيراً على أن تشمل الماء ، بركاً داخلية أو صوراً جدرانية للجداول والأنهار ، المباني التي صمموها قديماً وحديثاً . فكانوا بذلك يتجاوبون مع تعطش العربي للماء . فإذا هو فقدها فعلاً بسبب شحتها فلا بأس أن يمتع النظر بزخرفة تجلب إليه هذه المسرة .







المدرسة التعبيرية



نشأت التعبيرية في المانيا 1910.
وفكرة التعبيرية في الاساس هي أن الفن ينبغي أن لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية بل عليه أن يعبر عن التجارب العاطفية والقيم الروحية . وهناك فنان ألماني أشتهر بالتعبيرية في بدايته هو الفنان هنري ماتيس1869-1954 فقد أعلن ماتيس بقوله : التعبير هو ما أهدفه قبل كل شئ . فأنا لايمكنني الفصل بين الاحساس الذي أكنه للحياة وبين طريقي في التعبير عنه .
أهم الفنانين :هنري ماتيس – هنري روسو – أميل نولده – بيكاسو.



المدرسة العقلية وأساسها

إن الأفكار التي قدست العقل وقدمته على النقل، وجعلته مشرعاً يحكم على النص: ينقضه أو يؤوله، أفكار وافدة وبيئة، والحق ثقيل مريء، والباطل خفيف وبيل. والمدرسة العقلانية أو كما تسمى أفراخ المعتزلة لها أس من أهل الاعتزال أصحاب واصل بن عطاء، وهذه المدرسة يمثلها في العصر الحديث جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و محمود شلتوت و مصطفى المراغي و محمد فريد وجدي و فهمي هويدي و محمد عمارة وغيرهم، وهي أسماء رنانة، والناس يكنون لها احتراماً كبيراً.

النفعية Utilitarianism مدرسة أخلاقية تقول أن القيمة الأخلاقية للفعل يتحدد بمقدار إسهامه في النفع utility العام. بسبب هذا فهي شكل من أشكال العواقبية consequentialism، التي تعني ان الفعل يقيم بحسب ما ينتج عنه. النفع - محاولة زياة ما هو جيد - يعرف من قبل عدة مفكرين على انه السعادة أو البهجة pleasure مقابل المعاناة والألم، مع ان النفعيين التفضيليين مثل بيتر سيتغر يعرف النفع على انه إرضاء تفضيلات الإنسان. تميل النفعية لاعتبار اهتمامات أي كيان قادر على الشعور بالبهجة أو الألم.




المدرسة المستقبلية

بدأت المدرسة المستقبلية في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وكانت تهدف إلى مقاومة الماضي لذلك سميت بالمستقبلية، واهتم فنان المستقبلية بالتغير المتميز بالفاعلية المستمرة في القرن العشرين، الذي عرف بالسرعة والتقدم التقني. وحاول الفنان التعبير عنه بالحركة والضوء، فكل الأشياء تتحرك وتجري وتتغير بسرعة.
وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر الحديث.
وقد عبر الفنان المستقبلي عن الصور المتغيرة، بتجزئة الأشكال إلا آلاف النقاط والخطوط والألوان، وكان يهدف إلى نقل الحركة السريعة والوثبات والخطوة وصراع القوى، قال أحد الفنانين المستقبليين "إن الحصان الذي يركض لا يملك أربعة حوافر وحسب، إن له عشرين وحركاتها مثلثية". وعلى ذلك كانوا يرسمون الناس والخيل بأطراف متعددة وبترتيب إشعاعي، بحيث تبدو اللوحة المستقبلية كأمواج ملونة متعاقبة.
وفي لوحة "مرنة" للفنان المستقبلي بوكشيوني التي رسمها عام 1912م، يوحي الشكل في عمومه بإنسان متدثر بثياب فضفاضة ذات ألوان زاهية، يحركها الهواء، فتنساب تفاصيلها في إيقاعات حركية مستمرة.



خط عربي مبتكر 
________________________________________
كُتب : [ 06 / 07 / 2009 - 21 : 04 PM ]

أضيف للخط العربي لون جديد إلى جانب الأنواع المعروفة. فقد أثمرت محاولات شاب فلسطيني دامت أربع سنوات من العمل المضني نمطا جديدا للكتابة العربية.


وأطلق بلال النتشة من مدينة الخليل بالضفة الغربية على لونه المبتكر اسم "الخط المحمود"، مشيرا إلى أنه يتميز عن الأنماط القديمة من الخط العربي بأن شكل كلماته يوحي بمعانيها.


يتميز الخط الجديد بجماله وتناسقه، ويمكن للمشاهد -سواء يفهم العربية أم لا- أن يستوحي معنى الكلام المكتوب عبر الشكل الفني له، فمثلا عند قراءة البسملة يشعر القارئ ببعد روحاني، وفي كتابة كل اسم من أسماء الله يجد في التحفة الفنية ما يدل على المعنى.
اترككم مع بعض من لوحات الفنان المبتكر ارجوا ان ينال الموضوع اعجابكم







مدرسة دينية

المدارس مؤسسات تربوية اجتماعية رسمية ومنهاالمدرسة الدينية هي نوع من المدارس تركز مناهج الدراسة فيها على الموضوعات الدينية بجانب العلوم الآخرى في مناهجها وهي تقابل المدرسة المدنية العلمانية ومن أمثلة المدارس الدينية معاهد الأزهر الشريف الإبتدائية والإعدادية الثانوية ومعاهد القراءات وهي البوابة الشرعية للجامعات الدينية كجامعة الأزهر ولا يعدالكتاب مدرسة ولايرقى لمستوها هذا عند المسلمين وترجع نشأة أول مدرسة عند المسلمين للقرن الرابع الهجري أنشأها الوزير نظام الملك فعرفت بالمدرسة النظامية وألحق بمبنى المدرسة مسجد للصلاة ومكتبة ومكان لإيواء الدارسين والمعلمين وكانت الدروس تلقى في حلقات لذا قسمت المدارس لأروقة تطورت فيما بعد وعرفت بالفصول ولم تلغي المدرسة دور الكتاب السابق ظهوره عليها حيث يرجع أخذ المسلمين بنظامه للقرن الأول الهجري في العصر الأموي وعند غير المسلمين وجدت المدرسة الدينية كمدارس السريان وغيرها وتعد الأديرة مدارس لمن فيهاولليهود أيضا مدارسهم الدينية وجتى الأديان الوضعية كالبوزية والكنفوشيسية وغيرها لها مدارسة الدينية وكلها دعوات لتربية رجال الدين والوعاظ والدعاة والمبشرين بهدف تثقيف وكسب الأتباع والحفاظ على التراث الديني والثقافي للشعوب والدعوة للسلام


 

أنواع رسومات المدرسة السيريالية



















تعليقات